اهم المعلومات الخاصة بكواكب المجموعة الشمسية والتي جاءت اسئلتها في امتحانات المتقدمين لمسابقة التربية والتعليم 30 الف معلم تخصص رياض أطفال بمركز تقييم المسابقات بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والتي اكد جميع الممتحنين بأهمية تلك المعلومات الخاصة بكواكب المجموعة المجموعة الشمسية وانها تكررت لهم بشكل مباشر مع الاختلاف في صيغة السؤال واليكم ابرز واهم تلك المعلومات التي من شانها افادة الجميع
هي النظام الكوكبي الذي يتكون من الشمس
وجميع ما يَدور حولها من أجرام بما في ذلك الأرض والكواكب الأخرى. يَشمل النظام
الشمسي أجراماً أخرى أصغر حجماً هي الكواكب القزمة والكويكبات والنيازك والمذنبات،
إضافة إلى سحابة رقيقة من الغاز والغبار تعرف بالوسط بين الكوكبي. تدور أيضاً حول
الشمس ولكن بشكل غير مباشر، توابع الكواكب التي تسمى الأقمار الطبيعية أو اختصاراً
الأقمار، والتي يَبلغ عددها أكثر من 150 قمرًا معروفًا في النظام الشمسي، معظمها
تدور حول العمالقة الغازية. اثنين من هذه الأقمار أكبر حجماً من الكوكب عطارد.
كوكب عطارد
عطارد
: هو أقرب الكواكب إلى الشمس،
وكذلك الأصغر حجمًا، إذ إن حجمه يقارب حجم قمر الأرض، ويستمد عطارد اسمه من رسول
الآلهة الرومانية، وعطارد هو أحد الكواكب الصخرية الأربع والذي تملأ الحفر سطحه
الخارجي، أما غلافه الجوي فرقيق جدًا ويتألف من الأوكسجين، والصوديوم، والهيليوم،
والبوتاسيوم، ويستغرق عطارد 88 يومًا أرضيًا للدوران حول الشمس، أما اليوم الواحد
على سطح عطارد فيساوي 58.6 يومًا أرضيًا.
كوكب الزهرة
هو ثاني أقرب الكواكب إلى الشمس وأحد
الكواكب الأربع الصخرية، ويُشابه هذا الكوكب الأرض من الحجم والبنية مع بعض
الاختلافات الجوهرية، فالزهرة تمتلك غلافًا جويًا سميكًا للغاية، مليء بثاني أكسيد
الكربون ومحاط بسحب سميكة من حمض الكبريتيك الحابس للحرارة، مما يجعله الكوكب
الأكثر سخونة في المجموعة الشمسية، وليس للزهرة أية أقمار أو حلقات، أما اليوم
الواحد على سطح الزهرة فيستمر لمدة 243 يومًا أرضيًا، وذلك لأن الزهرة يدور عكس
دوران الكواكب الأخرى.
وما يميّزه عن جميع الكواكب أنّه يدور حول
نفسه من الشرق للغرب، ممّا يعني أنّ الشمس تشرق عليه من الغرب. يعرف بأنه شبيه
كوكب الأرض.
كوكب الأرض
هو ثالث الكواكب من حيث المسافة من الشمس،
وخامس أكبر كواكب المجموعة الشمسية وأعلاها كثافة، وهو الكوكب الوحيد المؤهل
للعيش، والأرض هو الكوكب الوحيد الذي لم يأخذ اسمه من أحد الآلهة الرومانية أو اليونانية،
إنما جاءت تسميته من كلمات قديمة مرتبطة بالأرض، وتشكل المياه ما نسبته 71% من سطح
الأرض، والباقي يابسة، أما غلافها الجوي فيتألف في معظمه من النيتروجين، يليه
الأكسجين، وغيره من الغازات بنسب أقل
كوكب المريخ
وهو رابع الكواكب من حيث القرب من الشمس،
ويمتاز المريخ بلونه الأحمر والذي يعود إلى غلافه الغني بالحديد، ويمتلك المريخ
غلافًا جويًا رقيقًا للغاية، مما يجعل درجات الحرارة تصل إلى -60 درجة مئوية، وهذا
يعني استحالة وجود الماء بحالته السائلة على سطحه، ويستمد المريخ اسمه من إله
الحرب عند الرومان القدماء.
كوكب المشتري
هو أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث
الحجم، إذ إن حجمه يساوي ضعف حجم كواكب المجموعة الشمسية بأكملها، كما أن المشتري
هو أقرب الكواكب الغازية العملاقة إلى الشمس، إذ يتكون في معظمه من الهيدروجين
والهيليوم، وتبلغ مدة اليوم الواحد على سطح المشتري 10 ساعات أرضية، ويستقي
المشتري اسمه من ملك الآلهة لدى الرومان.
كوكب زحل
هو سادس الكواكب من حيث القرب من الشمس، وهو
ثاني أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية وأحد الكواكب الغازية العملاقة، ويشتهر زحل
بحلقاته التي تحيط به والتي تم اكتشافها عام 1610م بواسطة التلسكوب، وتتألف هذه
الحلقات من الجليد والغبار، ومن الجدير بالذكر أن السنة الواحدة على سطح هذا
الكوكب تستغرق 29.5 سنة أرضية، أما اليوم الواحد فيستغرق 10.5 ساعة أرضية.
كوكب أورانوس
هو سابع الكواكب من حيث البعد عن الشمس،
وثالثها من حيث الحجم، وأبرد هذه الكواكب على الإطلاق، ويدور مثل كوكب الزهرة؛ عكس
اتجاه دوران بقية الكواكب، إلا أن ما يميزه عن الزهرة، هو دورانه على جانبه،
ويستقي أورانوس اسمه من إله السماء لدى اليونان، ويستغرق أورانوس 84 عامًا لإكمال
دورة واحدة حول الشمس، أما اليوم الواحد على سطحه فيساوي 17 ساعة أرضية.
كوكب نبتون
نبتون Neptune
(رمزه ♆) معناها بالإغريقية إله الماء، ويطلق عليه الكوكب الأزرق هو أحد كواكب النظام الشمسي وهو رابع أكبر الكواكب الثمانية، وهو ثامن كواكب المجموعة الشمسية وأبعدها عن الشمس في نظامنا الشمسي وهو رابع أكبر كوكب نسبةً إلى
قطره وثالث أكبر كوكب نسبةً إلى كتلته. تبلغ كتلة نبتون 17 مرة كتلة الأرض. وهو
أكبر قليلا من توأمه القريب أورانوس الذي يعادل 15 مرة كتلة الأرض. يكمل نبتون
دورة واحدة حول الشمس كل 164.8 سنة في معدل مسافة حوالي 30.1 وحدة فلكية (4.5
مليار كم). سمي نبتون نسبةً إلى الإله الروماني للبحر (نبتون) حيث تم اكتشافه في
23 سبتمبر عام 1846.
كوكب نبتون
يسمى كوكب نبتون بالكوكب الأزرق، وهو الكوكب
الثامن في المجموعة الشمسية، ويدور من حوله 6 حلقات. تدور من حوله عدة أقمار، ولم
يتم اكتشاف سوى 8 أقمار منهم، وتصل درجة حرارته المتوسطة إلى -223 درجة مئوية.
تتكون المجموعة الشمسية من ثمانية أو تسعة
كواكب، وذلك لأن بعض العلماء فقط يعدون بلوتو كوكباً، في حين كان اتحاد الفلكيين
العالمي قد سحب اعترافه ببلوتو كوكب في سنة 2006
ويُشار إلى أنّ عدد كواكب المجموعة الشمسية
كان 9 كواكب وذلك ما بين 1930-2006
سبب إقصاء بلوتو من كواكب المجموعة الشمسية
اتخذ الاتحاد الفلكي الدولي قرارًا
بإقصاء بلوتو من كواكب المجموعة الشمسية عام 2006 م واعتباره كوكبًا قزمًا؛ وذلك
لأنّ الشروط المُستخدمة في الاتحاد الفلكي الدولي لم تنطبق جميعها عليه.

تعليقات
إرسال تعليق